Monday, October 22, 2007

الملك فاروق ... وفكرة العودة إلى الملكية



مسلسل تلفزيوني يفتح شهية الصحافة في مصر على استعادة سيرة «الملك فاروق»

ملاحق وصفحات في عدد من الجرائد تخصص لمواقف وحياة العاهل الراحل





القاهرة: نشوي الحوفي


ربما لم يكن كثير من المصريين يتخيلون أن تعود أخبار "آخر ملوك مصر"، وصوره وسيرته ومواقفه تتصدر صفحات

العديد من الصحف

المصرية المستقلة في عام 2007، حيث خصصت صحف مصرية عدة في أعدادها الأخيرة ملاحق خاصة لنشر كل ما

يتعلق به أوغاب أو

ربما تعرض للتشويه على صفحات التاريخ على مدى ما يزيد على النصف قرن। والسبب أحد أعمال الدراما التلفزيونية

الذي كتبته الدكتورة

لميس جابر، وأخرجه المخرج السوري حاتم علي، وجسده على الشاشة الممثل السوري تيم حسن، وتابعه الكثيرون في

مصر والعالم العربي

طوال شهر رمضان الماضي। فمنذ سنوات ليست بالبعيدة لم يكن أحد يتخيل أن تصدر صحيفة مصرية لتحكي سيرة الملك

التي طالها والعهد

الذي عاش فيه، الكثير من التشويه على يد بعض ممن كتبوا التاريخ بعد قيام ثورة الثالث والعشرين من يوليو عام 1952।

ويروي مسلسل


"الملك فاروق" قصة الملك فاروق، ابن الملك فؤاد الأول بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، آخر من

حكم مصر من

أسرة محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها، والذي ولد في القاهرة في 11 فبراير من عام 1920، كولد وحيد على خمس

شقيقات، والذي

أكمل تعليمه بفرنسا وإنجلترا حاملا ً لقب أمير الصعيد الذي منحه له والده عند ولادته، وقد تولى فاروق الحكم في السادسة

عشرة من عمره

بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول في عام 1936।


وده تتر المسلسل










الملك فاروق الحقيقي


فاروق الأول

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


هو الملك فاروق بن الملك فؤاد الأول بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا (11 فبراير 1920 - 18 مارس1965) آخر ملوك مصر وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية ولد ونشأ في القاهرة كأبن وحيد بين خمسة شقيقات أنجبهم الملك فؤاد الأول ثم اكمل تعليمه بفرنسا وبإنجلترا أصبح ولياً للعهد وهو صغير السن، واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد. وتحمل فاروق المسؤولية وهو صغير السن، حيث انه تولى العرش في السادسة عشر من عمره بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول، حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 أبريل 1936، ولأنه كان قاصراً فقد تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد علي بن الخديوي توفيق أخ الملك فؤاد الأول وكان سبب إختياره هو من بين أمراء الأسرة العلوية بأنه كان أكبر الأمراء سناً، واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنه وثلاث شهور إذ أنّ والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير محمد علي بالحكم ويأخذه لنفسه فأخذت فتوى من المراغي شيخ الأزهر آنذاك بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري، وأدّى ذلك إلى أن يتوّج فاروق ملكاً رسمياً بتاريخ 29 يوليو 1937، وتم تعيين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد. استمر حكم فاروق مدة سته عشر سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي مالبث ان خلع، بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازله عن العرش أقام فاروق في منفاه بروما عاصمة إيطاليا وكان يزور منها أحيانا سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما، وكان قد أوصى بأن يدفن في مصر.


زوجاته وابنائه





الملك فاروق الأول و الملكة فريدة و ابنتهم الأميرة فريال

تزوج مرتان، الأولى كانت وهو في سن الثامنة عشر وذلك من صافيناز ذو الفقار و قد تغير إسمها إلى فريدة بعد الزواج، وأنجبت له بناته الثلاث الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، ثم طلقها أثر خلافات كبيرة بينهم ومن بين الخلافات هو عدم إنجابها لوريث للعرش، وقد إعترض الشعب على الطلاق وخرجت مظاهرات منددة بطلاقهما. وتزوج بعدها من زوجته الثانية ناريمان صادق. وكانت حينها في سن السادسة عشر. وهي التي أنجبت له ولي العهد الأمير أحمد فؤاد الذى تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم بعد تنازله عن العرش مجبرا تحت رغبة الجيش المصري بقيادة الضباط الأحرار وعلى رأسهم قائد مجلس قيادة الثورة اللواء محمد نجيب.

الإنقلاب العسكري

أطاحت الأقدار التى هيئت لحركة الضباط الأحرار بقيادة مجموعة من الضباط كانت كل ما تربو إليه هو حرية إنتخابات نادي الضباط على إثر إنقلاب عسكري سمي فيما بعد بثورة يوليو 1952، وأجبر فاروق الأول على التنازل عن العرش لابنه فؤاد الثاني و لكن سرعان ما ألغي الضباط الأحرار الملكية تماما و تحول نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهوري و نفي على أثر ذلك إلى إيطاليا في 26 يوليو1952، و لم يعد إلى مصر إلا بعد وفاته بعام.

مغادرته مصر

فى تمام الساعة السادسة وعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة (وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم) وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار، حيث غادر مصر إلى إيطاليا دون أدنى إعتراض منه على الرغم من صلافة جمال سالم الذى كان يمسك عصاه تحت إبطه ،إلا أن فاروق اكتفى بتنبيهه بمقولته المعروفة "أنزل عصاك أنت في حضرة ملك" مشيرا إلى ابنه الرضيع الملك أحمد فؤاد الثاني. ولقد اعتذر اللواء محمد نجيب عن ذلك، و أدى الضباط التحية العسكرية وضربت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه.

لماذا لم يواجه المك فاروق الانقلاب العسكرى

كان من المعروف ولاء الجيش لمحمد على التام وبسبب طموح محمد على عمل الدول الكبرى على اضعاف الجيش وفى عهد فاروق اصبح الجبش في حاله ضعف وكان الحرس الملكى اقوى من الجيش بكثير فمن الواضح ان الملك فاروق كان يفضل ان يكون زعيما يحافظ على دماء المصريين واعتقد انه كان يريد العوده باراده شعبيه لكن من الواضح ان كان هناك ايادى اجنبيه ارادت بالاطاحه بالملك لسبب في نفس يعقوب فبعد تنازل الملك فاروق عن العرش تنازلت مصر عن حقوق كثيره وتهاوت مكانه مصر عربيا ودوليا فانفصلت مصر عن السودان وانتشر الفكر الاسلامى السلفى وطرد اليهود م مصر ليكونوا احد الاعمده لتدعيم دوله إسرائيل ليهود العالم .فالملك فاروق اراد ان يكون زعيما على شعب واراد ان يظهر بوضوح حمايته وخوفه على الشعب لمصرى لكن بسبب قله التعليم والثقافه فلم يستطيع المصريين انذاك بادراك رؤيه الملك فاروق ويساندها حتى تصبح مصر قويه.و بتنازل الملك فاروق الاول عن العرش اصبح ظباط الثورة هم سادة البلد وتم تعينهم فى اعلى المناصب دون النظر الى اى معايير تتعلق بالكفاءة او الخبرة مما كان له اكبر اثر فى انحطاط القطاع الاقتصادى المصرى

حياته في منفاه

يرى البعض أنه عاش حياة البذخ و السهر في منفاه، وأنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون، إلا أن الرأي الأرجح لكبار المؤرخين والكتاب يرى أن فاروق كان محبا مخلصا لوطنه وشعبه .ولعل ذلك ينجلي في مغادرته للبلاد دون أدنى اعتراض مع أن القوات البريطانية الموجودة بمصر آنذاك عرضت عليه التدخل لقمع حركة هؤلاء الضباط إلا أنه رفض ذلكمصر. ووافق على التنازل عن الحكم ومغادرة

ويروى عن الملكة فريدة أن الملك فاروق لم يكن يملك الشئ الكثير بعد أن أخرجته ثورة يوليو من مصر و أثبت شهود العيان في محكمة الغدر التي عقدتها الثورة لمحاكمة حاشية فاروق ومعاونيه بعد خروجه من مصر أن الملك السابق حمل معه إلى إيطاليا 22 حقيبة بها ملابسه وزوجته ناريمان وملابس الأميرات الصغيرات بالإضافة إلى مبلغ 5000 جنيه مصري علماً بأن حسابه البنكي في سويسرا كان به 20 ألف جنيه فقط . بعد أقل من عامين في المنفى طلبت الملكة ناريمان الطلاق من فاروق وسافرت إلى مصر دون إذنه ، و أذنت لها حكومة الثورة بذلك وأعلن عن الطلاق أمام محكمة الأحوال المدنية وفي الصحف الرسمية . تحولت حياة فاروق بعد ذلك إلى جحيم ، لم يعد يملك ما يعيل به أطفاله ويصرف به على سهراته والمظاهر الملكية التي كان يحرص عليها في شئون حياته ونتيجة لذلك ، طلب فاروق أن يحل ضيفاً على إمارة موناكو وبالفعل عاش فيها معظم سنوات المنفى ومنحه الأمير رينينه جنسية موناكو وجواز سفر دبلوماسي عام 1960 قبل وفاته بخمس سنوات . وكشفت ابنته الكبرى الأميرة فريال في برنامج تليفزيوني مع محظة mbc في سبتمبر 2007 أن والدها كان يتلقى إعانات مالية سنوية من الأسرة المالكة السعودية نظراً للصداقة التي كانت تربطه بمؤسس المملكة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود . أما ابنه الملك أحمد فؤاد الذي كان عمره ست شهور فقط عندما قامت الثورة، وتم تنصيبه ملكا تحت الوصاية قبل اعلان الجمهورية، فعاش في فرنسا برعاية أمير موناكو الراحل رينيه، ويقال إنه كان ينفق عليه باعتباره وصيا على بعض الأملاك القليلة لوالده الملك فاروق.


لم يكن سكيرا ولا زير نساء

وحول حقيقة الصورة المرسومة عن الملك فاروق تقول الدكتورة لوتس عبد الكريم وهي صديقة مقربة من ملكة مصر السابقة فريدة المطلقة من فاروق : لم يكن فاسدا كما قيل وانتشر على نطاق واسع، فعرفت من شقيقي الملكة فريدة، سعيد وشريف ذو الفقار إن ذلك غير صحيح بالمرة، فلم يرياه يشرب الخمر اطلاقا، لكن ربما لعب القمار. وتابعت: هذا أيضا ما قالته لي الملكة فريدة التي نفت عنه أنه كان زير نساء كما صورته الصحافة والسينما والدراما، فلم تكن هذه الأمور من اهتماماته أو من حقيقة حياته الشخصية. زادت محبة الشعب المصري لملكهم الشاب فاروق عندما تزوج من الملكة فريدة العام 1938 فقد أحبوها وشعروا بأنها لصيقة بطبقاتهم وبأحوالهم، وعندما طلقها لأنها لم تنجب له وريث العرش، غضبوا عليه بشدة. وقالت مستطردة: كان الشعب عاشقا لها، فطافت المظاهرات الشوارع بعد طلاقها تهتف "خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة". لقد رأوا فيها وردة مصرية طاهرة نقية.

ورغم الطلاق وصفته الملكة فريدة بأنه كان أبيض القلب، حنونا للغاية، بريئا كطفل، ولم يكن زير نساء يحيط نفسه بالعشيقات والفنانات كما أفاضت القصص الصحفية في ذلك، ولا يشرب الخمر على عكس كل ما كتب عنه، فقد كان يكره رائحتها، خلافاً لما نشرته عنه صحف الثورة وكتابها وعلى رأسهم مصطفى أمين وإحسان عبد القدوس .

وفاته

توفي الملك فاروق في إيطاليا في عام 1965، وقد ذُكِر أنه اغتيل بالسم بأحد مطاعم إيطاليا. ولقد أوصى بأن يدفن في مصر، وقد رفض عبد الناصر هذا الطلب آنذاك، إلا أن الرئيس أنور السادات قد سمح بذلك في وقت لاحق ، وتم نقل رفاته إلى مصر حيث دفن في مسجد الرفاعي ليلا وتحت حراسة أمنية مشددة






لحظة رحيل الملك فاروق عن مصر


الملك فاروق - Funny home videos are a click आवे




أما عن المسلسل فقد أبرز في رأيي الوجه الآخر للملك فاروق وحاول أن يكون محايدا كأول عمل فني يتعمق في حياة آخر ملك لمصر


ومن مشاهد المسلسل الجميلة

ولادة الملك فاروق












من المشاهد المؤثرة في المسلسل







ولي عودة مع أبرز ردود الفعل

وللحديث بقية مادام في العمر بقية

1 comment:

Anonymous said...

شكرا على المعلومات العظيمة! لن لقد اكتشفت هذا خلاف ذلك!