Friday, December 14, 2007

صفحات من مذكراتي


صفحة كتبت بتاريخ 29 – 4 – 2006

ياااااه

ياله من حلم جميل

نمت البارحة .. حلمت به .. عشته بما فيه من أفراح وأحزان .. ثم استيقظت اليوم

أتذكره للحظة … اممممم

أقول لنفسي: "يا خسارة كان حلم جميل ياريته طول شوية كمان"

… لكنه مهما طال أو قصر ..

في النهاية هو مجرد حلم

قد أنساه بمرور الوقت .. لأنه مجرد حلم ..

حلم جميل ..

كان أجمل من أن يتحقق ..




صفحة كتبت بتاريخ 30 – 7 – 2006

الساعة 12:32 بعد منتصف الليل


إنه الخوف ….

إنه الترقب … الترقب المؤلم …

إنه محاولة للتجاهل والنسيان .. حتى لا أشعر بألم الترقب

إنها الليلة المنتظرة … المتوقعة .. شر لابد منه ..

إنها أول ليلة لي في قطر بعد غياب طويل استمر 3 أشهر

أشعر به .. بالخوف ، ولكني أتجاهل الأمر ..

إنه أشبه بإحساس طفل يحاول تجاهل ظلام الردهة خارج الغرفة .. حتى لا يخاف منه

لا ينظر هناك حتى لا يملؤه الخوف والترقب ..

لا أعرف فعلا ما هو الصواب وماهو الخطأ

تائهة …

أصحيحة تلك الأخبار التي وصلتني – برغم من أنها وصلتني من طرف واحد إلا أنه طرف موثوق به نوعا - ؟!!

حتى أنني كنت أتجنب سؤال أي شخص آخر خوفا من تأكيده للخبر المؤلم ..

كنت أرى في عيونهم نظرة شفقة .. كنت أسمع في صوتهم نبرة عطف .. ولكني كنت أتجاهل كل ذلك وأضحك وألهو

أصحيح أنها النهاية ؟! أشعر بهذا ..

لقد شعرت بها .. شعرت أنها لحظة الوداع ولحظة النهاية …

تلك اللحظة التي يحق للمخرج بعدها أن يظلم الشاشة بعدها .. ليكتب الكلمة المألوفة " النهاية " …

أحاول تهيأة نفسي للوضع الجديد

من المؤكد أنني سأواجه بعض المتاعب ولكن ليس أمامي حل آخر .. إنها النهاية حتما…

حتما سأنساه …

ولكن .. تلك الذكريات الجميلة !! ..

إذا كان قد استطاع هو نسيانها .. فبالتأكيد لن أستطيع أنا .. مهما فعلت .. فقد حفرت في صخور الذاكرة للأبد ..

إذا كان هو وغدا ناكرا للجميل فلن أكون مثله ..

فلأنتظر حتى أرى ما ستجلبه الأيام القادمة لي من أرق ومتعب …

فالقادم قادم لا محالة ….


مين يقول إن اللي فات لو عدى مات ؟!

لسة عايشة جوة مني الذكريات ..






صفحة كتبت بتاريخ 31 – 8 – 2006

الساعة 12:29 ظهرا

أينما ذهبت أجدك وأينما جلست أتذكرك ..

الذكرى تطاردني أينما ذهبت .. فأهرب منها أحيانا وأستسلم لها كثيرا .. فاستسلم دموعي

إني أبحث عن مكان جديد .. ليست به ذكرى لنا .. فلا أجد ..

أتذكرك دائما .. وأبدا لن أنساك

فكيف أنسى سنتان من عمري .. بما فيهما من فرح وألم ..

إنها مسألة وقت فحسب .. حتى أتعود على حياتي الجديدة ..

ولكن ..

تأمل تلك السطور القليلة جيدا …

ألا ترى معي أن فقد إنسانة كتبت تلك الجمل وتبكي بهذه الدموع هو بالتأكيد خسارة فادحة ..

وإذا كنت أنت من استغنى عنها فأنت بالتأكيد الخاسر لا محالة ..

ولسوف تندم أشد الندم .. في وقت لن ينفع فيه ندم …



Saturday, December 1, 2007

مذكراتي




منذ يومين فتحت دفتر مذكراتي صدفة

وقرأت تلك الصفحات القديمة

فشعرت أنها ليست لي .. وهذا ليس خطي

ليس أسلوبي ... تلك الرعشة الغريبة .. آثار تلك الدموع

أنها ليست مذكراتي بالطبع

إنها مذكرات إنسانة أخرى ... هذا أكيد

قرأت

وضحكت

وبكيت

وتأثرت معها

أيقنت بذلك أني تغيرت تماما عن تلك الفترة ... تغيرت

تلك الجراح التي لم تلتئم .. ولن تلتئم أبداا

تركت في أثرا كبيرا غطى على نفسي ... حتى أني لم أعد أعرف نفسي


قررت أن أنقل لكم سطورا منها

فهي لم تعد صفحات سرية بعد الآن

ولم تعد تخصني

فهي لإنسانة آخرى

غيري





صفحات مختارة من مذكراتي

صفحة كتبت بتاريخ 30- 10 – 2005


مشكلتنا نحن الاثنان أن كل منا لا يعرف بالضبط ماهي حقيقة مشاعره وبالتالي حقيقة مشاعر الطرف الآخر….


إن كل منا له شخصية معقدة لا يقدر هو نفسه على فهمها فما بالك بفهم شخصية الطرف الآخر …. إنه أمر معقد ….


يقال أن الحب الحقيقي هو أن يجتمع شخصان مناسبان لبعضهما في ظروف مناسبة ومهيأة بالسلب أو بالإيجاب …


( أحيانا يكون السلب أكثر تأثيرا كسفر طرف منهما أو عدم موافقة أهلهما .. مثلا ) فهنا يكون العند والتمسك بالطرف الآخر …

أما في حالتنا فأعتقد أننا شخصان مناسبان ولكن لاتجمعنا الظروف .. أي أننا لو كنا في زمان أو مكان آخر أو ظروف


مختلفة … كنا سنجد فرصتنا على الأقل كنا سنصارح بعضنا بحقيقة مشاعرنا من أول حظة…


أحيانا .. – بل كثيرا- ما أشك في حقيقة شعوري تجاهك .. ولا أصدق أيا من الأدلة الواضحة على مشاعرك .. والتي


لاتهمل لحظة في توضيحها لي ..


كثيرا ما أمر بلحظات يأس وأحيانا يغمرني الأمل..


منذ قليل جلست أتذكر كيف تعارفنا ، ومر شريط ذكرياتي أمامي .. تذكرت كيف تقابلنا أول مرة ..


وتذكرت ذلك الشعور الخفى الذي حاصرني وقتها بأني سأعرفك أكثر في يوم من الأيام ..


وابتسمت بشدة وأنا أفكر في كل هذا … وخجلت من نفسي .. لقد تحققت نبؤتي بالفعل …


ولكنني لا أعرف النهاية – ليتني أعرفها –


كم تشبه قصتنا لعبة السلم والثعبان والجزر والمد و أمواج البحر..


ولكن ماهي نهاية تلك القصة الممتعة الجميلة التي نعيشها بكل أفراحها وأحزانها ؟


تلك القصة التي لن أنساها ماحييت – سواء أكانت نهايتها حزينة أو سعيدة – لأنها أطول قصة حب عشتها في حياتي حتى

الآن –


ماهي نهايتها يا ترى؟!


ليتني أعرف ؟!





سأنتظر .. فابتسامتك تطاردني أينما ذهبت …



قابلنا نانسي إزااااي ؟ !!!








أنا مش هتكلم خلي الصور تتكلم بالنيابة عني الأول


دي فيديوهات كنت مصوراها من الحفلة

معلش كان موبايلي القديم الصورة مش واضحة أوي


أغنية شاطر شاطر






أغنية عيد ميلاد الليلة مين؟



والفيديو ده كمان من نفس الحفلة

بس مش تصويري

أعتقد أوضح شوية





والصور أهي


ملحوظة

الصور مصغرة بناء على طلب أصحابها

بس عموما نانسي هي الأمورة اللي على اليمين في التلات صور


إيه رأيكم في المقلب ده بقى

هههههه




أما الفيديو ده

فهو هدية خاصة مني لنور حبيبتي

ده أول كليب لنانسي عجرم

مفاجأة




أحب أقولكم إن نانسي دي شخصية ذوق

متواضعة

خجولة

هادئة

رقيقة

بس رفيعة جدااااا

نحيفة يعني

مهما وصفتلكوا مش هتتخيلوا قد إيه هي صغيرة الحجم

كانت واقفة بين الأطفال كأنها طفلة زيهم

وإحنا كمان يانانسي لما غنيتي حسينا إننا أطفال زيك

شكراااا

يارب تفضلي كدة على طول يانانوستي

nice to meet you