صفحة كتبت بتاريخ 29 – 4 – 2006
ياااااه
ياله من حلم جميل
نمت البارحة .. حلمت به .. عشته بما فيه من أفراح وأحزان .. ثم استيقظت اليوم
أتذكره للحظة … اممممم
أقول لنفسي: "يا خسارة كان حلم جميل ياريته طول شوية كمان"
… لكنه مهما طال أو قصر ..
في النهاية هو مجرد حلم
قد أنساه بمرور الوقت .. لأنه مجرد حلم ..
حلم جميل ..
كان أجمل من أن يتحقق ..
صفحة كتبت بتاريخ 30 – 7 – 2006
الساعة 12:32 بعد منتصف الليل
إنه الخوف ….
إنه الترقب … الترقب المؤلم …
إنه محاولة للتجاهل والنسيان .. حتى لا أشعر بألم الترقب
إنها الليلة المنتظرة … المتوقعة .. شر لابد منه ..
إنها أول ليلة لي في قطر بعد غياب طويل استمر 3 أشهر
إنه أشبه بإحساس طفل يحاول تجاهل ظلام الردهة خارج الغرفة .. حتى لا يخاف منه
لا ينظر هناك حتى لا يملؤه الخوف والترقب ..
لا أعرف فعلا ما هو الصواب وماهو الخطأ
تائهة …
أصحيحة تلك الأخبار التي وصلتني – برغم من أنها وصلتني من طرف واحد إلا أنه طرف موثوق به نوعا - ؟!!
حتى أنني كنت أتجنب سؤال أي شخص آخر خوفا من تأكيده للخبر المؤلم ..
كنت أرى في عيونهم نظرة شفقة .. كنت أسمع في صوتهم نبرة عطف .. ولكني كنت أتجاهل كل ذلك وأضحك وألهو
أصحيح أنها النهاية ؟! أشعر بهذا ..
لقد شعرت بها .. شعرت أنها لحظة الوداع ولحظة النهاية …
تلك اللحظة التي يحق للمخرج بعدها أن يظلم الشاشة بعدها .. ليكتب الكلمة المألوفة " النهاية " …
أحاول تهيأة نفسي للوضع الجديد
من المؤكد أنني سأواجه بعض المتاعب ولكن ليس أمامي حل آخر .. إنها النهاية حتما…
حتما سأنساه …
ولكن .. تلك الذكريات الجميلة !! ..
إذا كان قد استطاع هو نسيانها .. فبالتأكيد لن أستطيع أنا .. مهما فعلت .. فقد حفرت في صخور الذاكرة للأبد ..
إذا كان هو وغدا ناكرا للجميل فلن أكون مثله ..
فالقادم قادم لا محالة ….
مين يقول إن اللي فات لو عدى مات ؟!
لسة عايشة جوة مني الذكريات ..
صفحة كتبت بتاريخ 31 – 8 – 2006
الساعة 12:29 ظهرا
أينما ذهبت أجدك وأينما جلست أتذكرك ..
الذكرى تطاردني أينما ذهبت .. فأهرب منها أحيانا وأستسلم لها كثيرا .. فاستسلم دموعي
إني أبحث عن مكان جديد .. ليست به ذكرى لنا .. فلا أجد ..
أتذكرك دائما .. وأبدا لن أنساك
فكيف أنسى سنتان من عمري .. بما فيهما من فرح وألم ..
إنها مسألة وقت فحسب .. حتى أتعود على حياتي الجديدة ..
ولكن ..
تأمل تلك السطور القليلة جيدا …
ألا ترى معي أن فقد إنسانة كتبت تلك الجمل وتبكي بهذه الدموع هو بالتأكيد خسارة فادحة ..
وإذا كنت أنت من استغنى عنها فأنت بالتأكيد الخاسر لا محالة ..
ولسوف تندم أشد الندم .. في وقت لن ينفع فيه ندم …